ما أصحر له عند الموت من أمره، ويزهد فيما كان يرغب فيه أيام عمره، ويتمنى أن الذي كان يغبطه بها ويحسده عليها قد حازها دونه! (1).
(انظر) باب 1616.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما قال رجل في دعائه:
اللهم أرني الدنيا كما تراها -: لا تقل هكذا، ولكن قل: أرني الدنيا كما أريتها الصالحين من عبادك (2).
(انظر) النور: باب 3960.
[1630] الزهد (م) - الإمام علي (عليه السلام): لا تكن ممن يريد الآخرة بعمل الدنيا... يقول في الدنيا قول الزاهدين، ويعمل فيها عمل الراغبين (3).
- عنه (عليه السلام): أفضل الزهد إخفاء الزهد (4).
- المسيح (عليه السلام): يا بني إسرائيل لا تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ألا من صبار كريم وإنما هي أيام قلائل؟ (6).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا هرب الزاهد من الناس فاطلبه، إذا طلب الزاهد الناس فاهرب منه (7).