نسبتم إلينا، كونوا لنا زينا، ولا تكونوا علينا شينا (1).
- عنه (عليه السلام): رحم الله عبدا حببنا إلى الناس، ولا يبغضنا إليهم، وأيم الله لو يرون محاسن كلامنا لكانوا أعز، وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشئ (2).
- عنه (عليه السلام): رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز، وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشئ، ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشرا (3).
- عنه (عليه السلام): يا عبد الأعلى... فاقرأهم السلام ورحمة الله - يعني الشيعة - وقل: قال لكم: رحم الله عبدا استجر مودة الناس إلى نفسه وإلينا، بأن يظهر لهم ما يعرفون ويكف عنهم ما ينكرون (4).
- عنه (عليه السلام): معاشر الشيعة كونوا لنا زينا، ولا تكونوا علينا شينا، قولوا للناس حسنا، احفظوا ألسنتكم، وكفوها عن الفضول وقبيح القول (5).
- الإمام الهادي (عليه السلام) - لشيعته - اتقوا الله وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، جروا إلينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح (6).
(انظر) مستدرك الوسائل: 2 / 59 باب 1.
الحديث 9946.
[2158] مقام الشيعة في القيامة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي!... هذا حبيبي جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنه قد أعطى محبك وشيعتك سبع خصال: الرفق عند الموت، والانس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل سائر الناس من الأمم بثمانين عاما (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا، ويقول الله عز وجل: هلموا يا عبادي إلي لأنشرن عليكم كرامتي، فقد أوذيتم في الدنيا (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وقد سأله ابن عباس عن قول الله عز وجل: * (والسابقون السابقون أولئك المقربون...) * -: قال لي جبرئيل: ذاك علي وشيعته، هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: ترد شيعتك يوم القيامة رواء غير عطاش، ويرد عدوك عطاشا