[1186] المداراة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): في التوراة مكتوب فيما ناجى الله عز وجل به موسى بن عمران (عليه السلام):
يا موسى اكتم مكتوم سري في سريرتك، وأظهر في علانيتك المداراة عني لعدوي وعدوك من خلقي، ولا تستسب لي عندهم بإظهار مكتوم سري فتشرك عدوك وعدوي في سبي (2).
- أبو بكر الحضرمي: قال علقمة أخي لأبي جعفر (عليه السلام): إن أبا بكر قال: يقاتل الناس في علي، فقال لي أبو جعفر (عليه السلام): إني أراك لو سمعت إنسانا يشتم عليا فاستطعت أن تقطع أنفه فعلت؟
قلت: نعم، قال: فلا تفعل، ثم قال: إني لأسمع الرجل يسب عليا وأستتر منه بالسارية، فإذا فرغ أتيته فصافحته (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): جاء جبرئيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويقول لك: دار خلقي (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): مداراة الناس نصف الإيمان، والرفق بهم نصف العيش (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى * (وقولوا للناس حسنا) * -: أي للناس كلهم مؤمنهم ومخالفهم، أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه، وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الإيمان، فإنه بأيسر من ذلك يكف شرورهم عن نفسه، وعن إخوانه المؤمنين (6).
- عنه (عليه السلام): إن مداراة أعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه وإخوانه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الأنبياء إنما فضلهم الله على خلقه بشدة مداراتهم لأعداء دين الله، وحسن تقيتهم لأجل إخوانهم في الله (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ثلاث من لم يكن فيه لم يتم له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل (9).
- الإمام علي (عليه السلام): ليس الحكيم من لم يدار من لا يجد بدا من مداراته (10).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - عندما سئل عن العقل -: