[1445] الحث على الرجاء الصادق الكتاب * (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): كل راج طالب وكل خائف هارب (2).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه إلى زياد -: أترجو أن يعطيك [يؤتيك] الله أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبرين!، وتطمع - وأنت متمرغ في النعيم، تمنعه الضعيف والأرملة - أن يوجب لك ثواب المتصدقين؟ وإنما المرء مجزي بما أسلف وقادم على ما قدم (3).
[1446] التحذير من الرجاء الكاذب - الإمام الباقر (عليه السلام): إياك والرجاء الكاذب فإنه يوقعك في الخوف الصادق (4).
- الإمام علي (عليه السلام) - فيمن يدعي أنه راج -: يدعي بزعمه أنه يرجو الله، كذب والعظيم! ما باله لا يتبين رجاؤه في عمله؟! فكل من رجا عرف رجاؤه في عمله وكل رجاء - إلا رجاء الله تعالى - فإنه مدخول وكل خوف محقق - إلا خوف الله - فإنه معلول (5).
(انظر) تمام الخبر.
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن قوم يعملون بالمعاصي ويقولون: نرجو، فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم الموت؟ -:
هؤلاء قوم يترجحون في الأماني كذبوا ليسوا براجين، إن من رجا شيئا طلبه ومن خاف شيئا هرب منه (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - فيما سأله رجل أن يعظه -:
لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل ويرجي التوبة بطول الأمل، يقول في الدنيا بقول الزاهدين ويعمل فيها بعمل الراغبين (7).
الرجاء 1041 - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في المناجاة -:
وأعوذ بك من دعاء محجوب، ورجاء مكذوب، وحياء مسلوب، واحتجاج مغلوب، ورأي غير مصيب (8).