[1909] الحث على لزوم السنة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا قول إلا بعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا قول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة (1).
- الإمام علي (عليه السلام): طوبى لمن... وسعته السنة، ولم ينسب إلى البدعة (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة وإن قل (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ألا إن لكل عبادة شرة ثم تصير إلى فترة، فمن صارت شرة عبادته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن خالف سنتي فقد ضل وكان عمله في تباب، أما أني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأضحك وأبكي، فمن رغب عن منهاجي وسنتي فليس مني (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): صاحب السنة إن عمل خيرا قبل منه، وإن خلط غفر له (6).
[1910] ما روي في الأخذ بالكتاب والسنة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض (8).
(انظر) الإمامة (2): باب 161.
أقول: مثل هذه الروايات لا اعتبار بسندها، والظاهر أنها جعلت في قبال حديث الثقلين، المتواتر والمتفق عليه.
[1911] تصنيف السنة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): السنة سنتان: سنة في فريضة الأخذ بعدي بها هدى وتركها ضلالة، وسنة في غير فريضة الأخذ بها فضيلة وتركها غير خطيئة (9).