قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة (1).
[2166] الصبر ومعالي الأمور الكتاب * (وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا) * (2).
* (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) * (3).
* (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): بالصبر تدرك الرغائب (5).
- عنه (عليه السلام): بالصبر تدرك معالي الأمور (6).
- عنه (عليه السلام): من صبر على الله وصل إليه (7).
- عنه (عليه السلام) - من خطبته الشقشقية -: وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء (جد)، أو أصبر على طخية (ظلمة) عمياء... فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا... فصبرت على طول المدة، وشدة المحنة (8).
- عنه (عليه السلام) - في التظلم من قريش -: ألا إن في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تمنعه، فاصبر مغموما، أو مت متأسفا... فأغضيت على القذى، وجرعت ريقي على الشجا، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من وخز الشفار (9).
- عنه (عليه السلام) - عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة -: إن هؤلاء قد تمالؤوا على سخطة إمارتي، وسأصبر ما لم أخف على جماعتكم (10).
[2167] الصبر والإيمان - الإمام علي (عليه السلام): الصبر في الأمور بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا فارق الرأس الجسد فسد الجسد، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الصبر رأس الإيمان (12).
- عنه (عليه السلام): الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد، كذلك إذا ذهب الصبر ذهب الإيمان (13).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس عليكم بالصبر، فإنه لا دين لمن لا صبر له (14).