[1440] رجعة الموتى - الإمام الصادق (عليه السلام): والله لا تذهب الأيام والليالي حتى يحيى الله الموتى ويميت الأحياء، ويرد الحق إلى أهله، ويقيم دينه الذي ارتضاه لنفسه (1).
- عنه (عليه السلام) - في قول الله عز وجل: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * -: لا والله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلى بالثوية فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا له اثنا عشر ألف باب (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد سأله المأمون:
يا أبا الحسن ما تقول في الرجعة؟ -:
إنها لحق قد كانت في الأمم السالفة ونطق بها القرآن وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا قام " يعني القائم " أتى المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا إنه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فألحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم (4).
- عنه (عليه السلام): إذا آن قيام القائم مطر الناس جمادي الآخر وعشرة أيام من رجب مطرا لم تر الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم، وكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب (5).
[1441] الرجعة بين الجمادي والرجب - أبو الجارود: عمن سمع علي (عليه السلام) يقول:
العجب كل العجب بين جمادي ورجب " فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه؟! " فقال: ثكلتك أمك، وأي عجب أعجب من أموات يضربون كل عدو لله ولرسوله ولأهل بيته (6).
- قال ابن الكوا لعلي صلى الله عليه: يا أمير المؤمنين أرأيت قولك " العجب كل العجب بين جمادي ورجب " فقال: ويحك يا أعور، هو جمع أشتات، ونشر أموات وحصد نبات، وهنات بعد هنات، مهلكات مبيرات (7).
- عبد الله بن خفقة: قال لي أبان بن تغلب:
مررت بقوم يعيبون علي روايتي عن جعفر (عليه السلام):
فقلت: كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما