[2070] ظهور شكر المؤمن في عمله - الإمام علي (عليه السلام): شكر المؤمن يظهر في عمله، وشكر المنافق لا يتجاوز لسانه (1).
- عنه (عليه السلام): شكر العالم على علمه، عمله به وبذله لمستحقه (2).
[2071] حقيقة الشكر (1) - الإمام الصادق (عليه السلام): شكر النعمة اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله رب العالمين (3).
- الإمام علي (عليه السلام): شكر كل نعمة الورع عن محارم الله (4).
- عنه (عليه السلام): شكر إلهك بطول الثناء، شكر من فوقك بصدق الولاء، شكر نظيرك بحسن الإخاء، شكر من دونك بسيب العطاء (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلصا إلى الشكر (6).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتاب له إلى الحارث الهمداني -: وأكثر أن تنظر إلى من فضلت عليه، فإن ذلك من أبواب الشكر (7).
- عنه (عليه السلام): إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه (8).
[2072] حقيقة الشكر (2) - الإمام الصادق (عليه السلام): من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه، فقد أدى شكرها (9).
- عنه (عليه السلام): ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فعرف أنها من عند الله، إلا غفر الله له قبل أن يحمده (10).
- عنه (عليه السلام) - وقد سأله أبو بصير: هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا؟ -: نعم، قلت: ما هو؟
قال: يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال، وإن كان فيما أنعم عليه في ماله حق أداه، ومنه قوله جل وعز: * (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) * (11).
- عنه (عليه السلام): ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال: الحمد لله، إلا أدى شكرها (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وكان يقول إذا ورد عليه أمر يسره -: الحمد لله على هذه النعمة، وإذا ورد عليه أمر يغتم به قال: الحمد لله على كل حال (13).
(انظر) البحار: 71 / 33، 51، و ج: 93 / 211، 214.