- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أردت أن يحشرك الله معي فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهار (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليه السلام)... إذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقا (2).
[1746] الإمام السجاد (عليه السلام) - الإمام الباقر (عليه السلام): إن أبي علي بن الحسين (عليه السلام) ما ذكر نعمة الله عليه إلا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله تعالى فيها سجود إلا سجد، ولا دفع الله عز وجل عنه سوء يخشاه أو كيد كايد إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد، وكان اثر السجود في جميع مواضع سجوده فسمي السجاد لذلك (3).
- عن علي بن الحسين (عليه السلام) أنه برز إلى الصحراء فتبعه مولا له فوجده ساجدا على حجارة خشنة، فأحصى عليه ألف مرة لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله تعبدا، ورقا، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا ثم رفع رأسه (4).
[1747] أثر السجود الكتاب * (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): إني لأكره للرجل أن ترى جبهته جلحاء ليس فيها شئ من أثر السجود (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): كان لأبي (عليه السلام) في موضع سجوده آثار ناتية، وكان يقطعها في السنة مرتين، في كل مرة خمس ثفنات فسمي ذا الثفنات لذلك (7).
[1748] ذم المرائي بالسجود - الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبصر رجلا دبرت جبهته، فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يغالب الله تعالى يغلبه ومن يخدع الله يخدعه، فهلا تجافيت بجبهتك عن الأرض ولم تشوه خلقك؟! (8).
(انظر) الرياء: باب 1411.
[1749] علة عدم جواز السجود على غير الأرض - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله هشام بن الحكم: أخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز؟ -: السجود لا يجوز إلا على الأرض، أو ما أنبتت الأرض إلا ما اكل أو لبس.
فقلت له: جعلت فداك ما العلة في ذلك؟.
قال: لأن السجود هو الخضوع لله عز وجل، فلا