[1773] السخرية الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) * (1).
* (فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون) * (2).
* (اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار) * (3).
* (وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤن) * (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن مسعود! إنهم ليعيبون على من يقتدي بسنتي فرائض الله، قال الله تعالى:
(فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون، إني جزيتهم اليوم بما صبروا) * (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن المستهزئين يفتح لأحدهم باب الجنة، فيقال: هلم: فيجئ بكربه وغمه، فإذا جاء أغلق دونه، ثم يفتح له باب آخر... فما يزال كذلك حتى أن الرجل ليفتح له الباب فيقال له:
هلم هلم، فما يأتيه (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وإذا لقوا الذين آمنوا...) * -: إنهم كهانهم قالوا إنا معكم أي على دينكم * (إنما نحن مستهزؤن) * أي نستهزئ بأصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) ونسخر بهم في قولنا آمنا (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يطمعن المستهزئ بالناس في صدق المودة (8).