نزل به الموت وله مال لم يزكه ولم يحج منه ولم يعط حق الله منه، يسأل الرجعة عند الموت ليتصدق من ماله ويزكي (1).
[1348] موانع الذكر الكتاب * (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): ليس في الجوارح أقل شكرا من العين، فلا تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر الله (3).
- عنه (عليه السلام): ليس في المعاصي أشد من اتباع الشهوة، فلا تطيعوها فتشغلكم عن الله (4).
- عنه (عليه السلام): من اشتغل بذكر الناس قطعه الله سبحانه عن ذكره (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن قسوة البطنة وفترة الميلة وسكر الشبع وغرة الملك مما يثبط ويبطئ عن العمل وينسي الذكر (6).
(انظر) الغفلة: باب 3097.
الهوى: باب 4035، 4040، 4041.
الحب: باب 653.
العبادة: باب 2504.
[1349] آثار الإعراض عن الذكر الكتاب * (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) * (7).
* (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين) * (8).
- " فيما ناجى الله تعالى موسى (عليه السلام) ": يا موسى لا تنسني على كل حال، ولا تفرح بكثرة المال، فإن نسياني يقسي القلوب، ومع كثرة المال كثرة الذنوب (9).
(انظر) القلب: باب 3402.
القبر: باب 3268.
" قوله: * (فإن له معيشة ضنكا) * أي ضيقة، وذلك أن من نسي ربه وانقطع عن ذكره لم يبق له إلا أن يتعلق بالدنيا ويجعلها مطلوبه الوحيد الذي يسعى له ويهتم بإصلاح معيشته والتوسع فيها والتمتع منها، والمعيشة التي أوتيها لا تسعه سواء كانت قليلة أو كثيرة، لأنه كلما حصل منها واقتناها لم يرض نفسه بها، وانتزعت إلى تحصيل ما هو أزيد وأوسع من غير أن يقف منها على حد، فهو دائما في ضيق صدر وحنق مما