وجدوا عليه أعوانا رجعوا إلى عداوتهم لنا، إلا أنهم لم يتركوا الصلاة (1).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا الكفر، فلما وجدوا أعوانا عليه أعلنوا ما كانوا أسروا، وأظهروا ما كانوا أبطنوا (2).
- عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -: ما أسلم مسلمكم إلا كرها (3).
[1878] ما يخالف الإسلام - الإمام علي (عليه السلام): جانبوا الخيانة، فإنها مجانبة الإسلام (4).
- عنه (عليه السلام): من أعان على مسلم فقد برئ من الإسلام (5).
(انظر) الإيمان: باب 286.
[1879] غربة الإسلام - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن قول علي (عليه السلام): الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما كان، فطوبى للغرباء -: يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء، قالوا:
يا رسول الله! وما الغرباء؟ قال: الذين يصلحون عند فساد الناس (8).
(انظر) كنز العمال: 1 / 238.
[1880] تحريف الإسلام - الإمام علي (عليه السلام) - من خطبة له في الملاحم -:
فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه... وكان أهل ذلك الزمان ذئابا، وسلاطينه سباعا، وأوساطه اكالا، وفقراؤه أمواتا، وغار الصدق [عار]، وفاض الكذب، واستعملت المودة باللسان وتشاجر الناس بالقلوب، وصار الفسوق نسبا والعفاف عجبا، ولبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا (9).
الإسلام 1345 [1881] من ليس بمسلم - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم (10).