إياك والمن على رعيتك بإحسانك، أو التزيد فيما كان من فعلك، أو أن تعدهم فتتبع موعدك بخلفك، فإن المن يبطل الإحسان، والتزيد يذهب بنور الحق (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن كانت لك يد عند إنسان فلا تفسدها بكثرة المنن والذكر لها، ولكن اتبعها بأفضل منها، فإن ذلك أجمل بك في أخلاقك، وأوجب للثواب في آخرتك (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): تصدقوا من غير مخيلة، فإن المخيلة تبطل الأجر (3).
(انظر) وسائل الشيعة: 6 / 316 باب 37.
العمل: باب 2947.
الإنفاق: باب 3948.
[2243] أدب العطاء - الإمام علي (عليه السلام): المطل عذاب النفس (4).
- عنه (عليه السلام): المطل والمن منكدا الإحسان (5).
- عنه (عليه السلام): المطل أحد المنعين (6).
- عنه (عليه السلام): آفة العطاء المطل (7).
- عنه (عليه السلام): ما أنجز الوعد من مطل به (8).
- عنه (عليه السلام): أولى الناس بالاصطناع: من إذا مطل صبر، وإذا منع عذر، وإذا أعطي شكر (9).
- عنه (عليه السلام): شر النوال ما تقدمه المطل وتعقبه المن (10).
[2244] صدقة الكافر - الإمام علي (عليه السلام): الصدقة جنة عظيمة من النار للمؤمن، ووقاية للكافر من أن يتلف ماله، تعجل له الخلف ودفع عنه البلايا، وما له في الآخرة من نصيب (11).
(انظر) الإحسان: باب 872.
[2245] التصدق على المذنب لتحصينه عن المعصية - رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على سارق!
فقال: اللهم لك الحمد على سارق، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية!
فقال: اللهم لك الحمد على زانية، لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني! فقال: اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني.
فأتى فقيل له: أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما على الزانية فلعلها