[2260] الصلح الكتاب * (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): وجدت المسالمة ما لم يكن وهن في الإسلام أنجع من القتال (2).
- عنه (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -:
ولا تدفعن صلحا دعاك إليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك، ولكن الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه، فإن العدو ربما قارب ليتغفل، فخذ بالحزم، واتهم في ذلك حسن الظن (3).
(انظر) باب 2264.
[2261] صلح الإمام الحسن (عليه السلام) - الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) لما ضربه ابن ملجم -: واعلم أن معاوية سيخالفك كما خالفني، فإن وادعته وصالحته كنت مقتديا بجدك (صلى الله عليه وآله) في موادعته بني ضمرة وبني أشجع...
فإن أردت مجاهدة عدوك فلن يصلح لك من شيعتك من يصلح لأبيك (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الحسن بن علي (عليهما السلام) لما طعن واختلف الناس عليه سلم الأمر لمعاوية، فسلمت عليه الشيعة " عليك السلام يا مذل المؤمنين " فقال (عليه السلام): ما أنا بمذل المؤمنين، ولكني معز المؤمنين، إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم قوة سلمت الأمر لأبقى أنا وأنتم بين أظهرهم، كما عاب العالم السفينة لتبقى لأصحابها، وكذلك نفسي وأنتم لنبقى بينهم (5).