جزء من النبوة (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن المؤمن رؤياه جزء من سبعين جزء من النبوة، ومنهم من يعطى على الثلاث (2).
- عنه (عليه السلام): رأى المؤمن ورؤياه في آخر الزمان على سبعين جزءا من أجزاء النبوة (3).
(انظر) كنز العمال: 15 / 366 - 371.
[1400] كثرة رؤيا النبي (صلى الله عليه وآله) - كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثير الرؤيا، ولا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح (4).
- محمد بن كعب وعائشة: أول ما بدء به رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الوحي الرؤيا الصادقة، وكان يرى الرؤيا فتأتيه مثل فلق الصبح (5).
[1401] أقسام الرؤيا - الإمام الصادق (عليه السلام): الرؤيا على ثلاثة وجوه:
بشارة من الله للمؤمن، وتحذير من الشيطان، وأضغاث أحلام (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرؤيا ثلاثة: بشرى من الله، وتحزين من الشيطان، والذي يحدث به الإنسان نفسه فيراه في منامه (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الرؤيا على ثلاثة: تخويف من الشيطان ليحزن به ابن آدم، ومنه الأمر يحدث به نفسه في اليقظة فيراه في المنام، ومنه جزء من ستة وأربعين جزءا النبوة (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الرؤيا ثلاث: فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان (9).
[1402] منشأ الرؤيا - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله أبو بصير:
جعلت فداك، الرؤيا الصادقة والكاذبة مخرجهما من موضع واحد؟ -: صدقت، أما الكاذبة [ال] مختلفة فإن الرجل يراها في أول ليلة في سلطان المردة الفسقة، وإنما هي شئ يخيل إلى الرجل وهي كاذبة مخالفة لا خير فيها، وأما الصادقة إذا رآها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة وذلك قبل السحر فهي صادقة لا تخلف إن شاء الله إلا أن يكون جنبا، أو ينام على غير طهور ولم يذكر الله عز وجل حقيقة ذكره، فإنها تختلف وتبطئ على صاحبها (10).