تدلني على عمل أنال به رضاك؟ فأوحى الله إليه:
إن رضاي في رضاك بقضائي (1).
- إن موسى (عليه السلام) قال: يا رب دلني على أمر فيه رضاك عني أعمله؟ فأوحى الله إليه إن رضاي في كرهك وأنت ما تصبر على ما تكره، قال: يا رب دلني عليه؟، قال: فإن رضاي في رضاك بقضائي (2).
(انظر) عنوان 537 " الهوى ".
العمل: باب 2945.
[1525] علامات رضا الله - موسى (عليه السلام): يا رب أخبرني عن آية رضاك عن عبدك؟ فأوحى الله تعالى إليه: إذا رأيتني أهئ عبدي لطاعتي وأصرفه عن معصيتي، فذلك آية رضاي (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): علامة رضى الله عن خلقه رخص أسعارهم، وعدل سلطانهم، وعلامة غضب الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء أسعارهم (4).
- الإمام علي (عليه السلام): علامة رضى الله سبحانه عن العبد، رضاه بما قضى به سبحانه له وعليه (5).
- في حديث المعراج -: فمن عمل برضاي ألزمه ثلاث خصال: اعرفه شكرا لا يخالطه الجهل، وذكرا لا يخالطه النسيان، ومحبة لا يؤثر على محبتي محبة المخلوقين (6).
[1526] مرضاة الخلق وسخط الخلق - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله كان حامده من الناس ذاما، ومن آثر طاعة الله بغضب الناس كفاه الله عداوة كل عدو، وحسد كل حاسد، وبغي كل باغ، وكان الله عز وجل له ناصرا وظهيرا (7).
- الإمام الهادي (عليه السلام): من اتقى الله يتقى، ومن أطاع الله يطاع، ومن أطاع الخالق لم يبال سخط المخلوقين ومن أسخط الخالق فقمن أن يحل به سخط المخلوقين (8).
- الإمام الحسين (عليه السلام): من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله، وكله الله إلى الناس والسلام (9).
- الإمام علي (عليه السلام) - فيما كتب إلى محمد بن أبي بكر -: إن استطعت أن لا تسخط ربك برضا أحد من خلقه فافعل فإن في الله عز وجل خلفا من غيره، وليس في شئ سواه خلف منه (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من طلب رضى مخلوق بسخط الخالق سلط الله عز وجل عليه