د - عند الغضب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى نبي من أنبيائه:
ابن آدم، اذكرني عند غضبك أذكرك عند غضبي، فلا أمحقك فيمن أمحق (1).
ه - في الخلوات وعند اللذات - الإمام الباقر (عليه السلام): في التوراة مكتوب:...
يا موسى... اذكرني في خلواتك وعند سرور لذاتك أذكرك عند غفلاتك (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا (3).
- الإمام علي (عليه السلام): اشحن الخلوة بالذكر، واصحب النعم بالشكر (4).
[1342] حقيقة الذكر - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أطاع الله عز وجل فقد ذكر الله وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن (5).
- الإمام علي (عليه السلام): الذكر ذكران: ذكر عند المصيبة حسن جميل، وأفضل من ذلك ذكر الله عندما حرم [الله] عليك فيكون ذلك حاجزا (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من كان ذاكرا لله على الحقيقة فهو مطيع، ومن كان غافلا عنه فهو عاص، والطاعة علامة الهداية، والمعصية علامة الضلالة، وأصلهما من الذكر والغفلة (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ثلاث من أشد ما عمل العباد: إنصاف المؤمن من نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر الله على كل حال، وهو أن يذكر الله عز وجل عند المعصية يهم بها فيحول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية، وهو قول الله عز وجل * (إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) * (8).
- الحسين البزاز: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): ألا أحدثك بأشد ما فرض الله عز وجل على خلقه؟
قلت: بلى، قال: إنصاف الناس من نفسك، ومواساتك لأخيك، وذكر الله في كل موطن، أما إني لا أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وإن كان هذا من ذاك، ولكن ذكر الله في كل موطن إذا هجمت على طاعته أو معصيته (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ولذكر الله أكبر) * -: ذكر الله عندما أحل وحرم (10).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تذكر الله سبحانه ساهيا، ولا تنسه لاهيا، واذكره كاملا يوافق فيه قلبك لسانك، ويطابق إضمارك إعلانك، ولن تذكره حقيقة الذكر حتى تنسى نفسك في ذكرك وتفقدها في أمرك (11).