ويبجلونك، فقل: هذا فضل أخذوا به.
وإن رأيت منهم جفاء وانقباضا عنك فقل: هذا الذنب أحدثته، فإنك إذا فعلت ذلك سهل الله عليك عيشك، وكثر أصدقاؤك، وقل أعداؤك (1).
(انظر) تمام الحديث.
- الإمام علي (عليه السلام): من لانت عريكته وجبت محبته، من لان عوده كثفت أغصانه (2).
(انظر) الأخ: باب 37.
المحبة (1): باب 650.
[2213] حدود الصداقة - الإمام الصادق (عليه السلام): لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شئ منه، وإلا فلا تنسبه إلى شئ من الصداقة، فأولها:
أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثانية:
أن يرى زينك زينه، وشينك شينه، والثالثة: أن لا تغيره عليك ولاية ولا مال، والرابعة: لا يمنعك شيئا تناله مقدرته، والخامسة - وهي تجمع هذه الخصال -: أن لا يسلمك عند النكبات (3).
- الإمام علي (عليه السلام): لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته، وغيبته، ووفاته (4).
- عنه (عليه السلام): الصديق من صدق غيبه (5).
- عنه (عليه السلام): الصديق الصدوق: من نصحك في عيبك، وحفظك في غيبك، وآثرك على نفسه (6).
- عنه (عليه السلام): الصديق من كان ناهيا عن الظلم والعدوان، معينا على البر والإحسان (7).
- عنه (عليه السلام): إنما سمي الصديق صديقا لأنه يصدقك في نفسك ومعايبك، فمن فعل ذلك فاستنم إليه فإنه الصديق (8).
- عنه (عليه السلام): أخوك الصديق من وقاك بنفسه، وآثرك على ماله وولده وعرسه (9).
- عنه (عليه السلام): صديقك من نهاك، وعدوك من أغراك (10).
[2214] النهي عن الاطمئنان إلى أحد قبل الاختبار - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان الزمان زمان جور، وأهله أهل غدر، فالطمأنينة إلى كل أحد عجز (11).
- الإمام علي (عليه السلام): الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار عجز (12).
- عنه (عليه السلام): لا تثق بالصديق قبل الخبرة (13).
- الإمام الباقر (عليه السلام): تجنب عدوك، واحذر صديقك من الأقوام، إلا الأمين من خشي الله (14).