على الدين كله ولو كره المشركون) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الإسلام يعلو ولا يعلى (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الإسلام يعلو ولا يعلى عليه (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الإسلام يزيد ولا ينقص (4).
- الإمام علي (عليه السلام): إن هذا الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه، واصطنعه على عينه، وأصفاه خيرة خلقه، وأقام دعائمه على محبته، أذل الأديان بعزته، ووضع الملل برفعه (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخل الله عليهم كلمة الإسلام بعز عزيز وبذل ذليل، إما يعزهم الله فيجعلهم من أهلها، أو يذلهم فيدينون لها (6).
[1864] الإسلام سلم لمن دخله - الإمام علي (عليه السلام): الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده، وأعز أركانه على من غالبه، فجعله أمنا لمن علقه، وسلما لمن دخله [عقله]، برهانا لمن تكلم به (7).
(انظر) تمام الخطبة.
- عنه (عليه السلام): إن الله تعالى خصكم بالإسلام واستخلصكم له، وذلك لأنه اسم سلامة وجماع كرامة، اصطفى الله تعالى منهجه وبين حججه...
لا تفتح الخيرات إلا بمفاتيحه، ولا تكشف الظلمات إلا بمصابيحه (8).
[1865] الإسلام أبلج المناهج - الإمام علي (عليه السلام): الإسلام أبلج المناهج (9).
- عنه (عليه السلام): إن الله عز وجل جعل الإسلام صراطا منير الأعلام، مشرق المنار، فيه تأتلف القلوب وعليه تأخى الإخوان (10).
- عنه (عليه السلام) - في وصف الإسلام -: فهو أبلج المناهج، وأوضح [واضح] الولائج، مشرف المنار، مشرق الجواد، مضئ المصابيح (11).
[1866] الإسلام أمنع المعاقل - الإمام علي (عليه السلام): إن الله ابتدأ الأمور فاصطفى لنفسه ما شاء، واستخلص ما أحب، فكان مما أحب أنه ارتضى الإسلام واشتقه من اسمه،