ذلك المخلوق (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من طلب محامد الناس بمعاصي الله عاد حامده منهم ذاما، ومن أرضى الناس بسخط الله وكله الله إليهم، ومن أرضى الله بسخط الناس كفاه الله شرهم، ومن أحسن ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام): من أرضى سلطانا بما يسخط الله خرج من دين الله (3).
- الإمام الجواد (عليه السلام): لا يضرك سخط من رضاه الجور (4).
[1527] صعوبة إحراز رضا الناس - الإمام الصادق - لما شكى علقمة إليه من ألسنة الناس، فقال (عليه السلام) -: إن رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط، وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحجج الله:... ألم ينسبوا نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) إلى أنه شاعر مجنون؟!... وما قالوا في الأوصياء أكثر من ذلك... إن الألسنة التي تتناول ذات الله تعالى ذكره بما لا يليق بذاته كيف تحبس عن تناولكم بما تكرهونه (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - من وصيته (عليه السلام) لابنه الحسن -: فما طلابك لقوم إن كنت عالما عابوك، وإن كنت جاهلا لم يرشدوك، وإن طلبت العلم قالوا: متكلف متعمق، وإن تركت طلب العلم قالوا: عاجز غبي، وإن تحققت لعبادة ربك قالوا متصنع مراء، وإن لزمت الصمت قالوا: ألكن، وإن نطقت قالوا: مهذار، وإن أنفقت قالوا: مسرف، وإن اقتصدت قالوا: بخيل، وإن احتجت إلى ما في أيديهم صارموك وذموك، وإن لم تعتد بهم كفروك، فهذه صفة أهل زمانك (6).
(انظر) الغل: باب 3105.