[2291] إقبال الله على من يقبل عليه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قمت في صلاتك فأقبل على الله بوجهك يقبل عليك (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إني لأحب للرجل منكم المؤمن إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه إلى الله ولا يشغل قلبه بأمر الدنيا، فليس من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلا أقبل الله إليه بوجهه، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له بعد حب الله عز وجل إياه (2).
- عنه (عليه السلام): إذا قام العبد إلى الصلاة أقبل الله عز وجل عليه بوجهه، فلا يزال مقبلا عليه حتى يلتفت ثلاث مرات، فإذا التفت ثلاث مرات أعرض عنه (3).
- عنه (عليه السلام): إذا أحرم العبد في صلاته أقبل الله عليه بوجهه، ويوكل به ملكا يلتقط القرآن من فيه التقاطا، فإن أعرض أعرض الله عنه، ووكله إلى الملك (4).
(انظر) وسائل الشيعة: 3 / 51 باب 17.
[2292] فضل التدبر في الصلاة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر! ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساهي (5).
- المعصوم (عليه السلام): صلاة ركعتين بتدبر خير من قيام ليلة والقلب ساه (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ركعتان خفيفتان في [ال] تفكر خير من قيام ليلة (7).
(انظر) عنوان 424 " الفكر ".
[2293] جزاء من صلى منقطعا عن الدنيا - ابن عباس: أهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ناقتان عظيمتان، فجعل إحداهما لمن يصلي ركعتين لا يهم فيهما بشئ من أمر الدنيا، ولم يجبه أحد سوى علي (عليه السلام)، فأعطاه كلتيهما (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى ركعتين ولم يحدث فيهما نفسه بشئ من أمور الدنيا غفر الله له ذنوبه (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما، انصرف وليس بينه وبين الله ذنب (10).
- عنه (عليه السلام): إن ربكم لرحيم يشكر القليل، إن العبد ليصلي الركعتين يريد بها وجه الله فيدخله الله به الجنة (11).