مستقيم) * (1).
* (وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) * (2).
* (وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون) * (3).
(انظر) الأنعام 153، 161، هود 56، الحجر 41، مريم 36، يس 61، الزخرف 61، 64.
الأمثال: باب 3599.
- الإمام العسكري (عليه السلام) - في قوله: * (اهدنا الصراط المستقيم) * -: يقول: أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ماضي أيامنا حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا، والصراط المستقيم هو صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، فأما الصراط المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو، وارتفع عن التقصير، واستقام فلم يعدل إلى شئ من الباطل، وأما الطريق الآخر فهو طريق المؤمنين إلى الجنة الذي هو مستقيم (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في معنى الصراط -:
هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل، وهما صراطان: صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، وأما الصراط الذي في الدنيا فهو الإمام المفترض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة (5).
- عنه (عليه السلام): الصراط المستقيم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) (6).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): نحن الصراط المستقيم، ونحن عيبة علمه (7).
- الإمام علي (عليه السلام): أنا صراط الله المستقيم، وعروته الوثقى التي لا انفصام لها (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (اهدنا الصراط المستقيم) * -: أرشدنا الصراط المستقيم، أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلى محبتك، والمبلغ إلى جنتك، من أن نتبع أهواءنا فنعطب (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: أرشدنا * (الصراط المستقيم) * يعني دين الإسلام، لأن كل دين غير الإسلام فليس بمستقيم الذي ليس فيه التوحيد * (صراط الذين أنعمت عليهم) * يعني به النبيين والمؤمنين الذين أنعم الله عليهم بالإسلام والنبوة * (غير المغضوب عليهم) * يقول: أرشدنا غير دين هؤلاء الذين غضبت عليهم وهم اليهود * (ولا الضالين) * وهم النصارى (10).
[2250] خصائص الصراط - الإمام الصادق (عليه السلام): الصراط أدق من الشعر