حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) *. ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): فعليكم بالتسليم (1).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأيا فيحب عليه ويبغض (2).
(انظر) الإيمان: باب 285.
الكفر: باب 3495.
[1990] الاستعانة بالمشركين - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا لا نستعين بمشرك (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): مروهم فليرجعوا، فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ارجع، فلن أستعين بمشرك (6).
- قال الواقدي: وكان خبيب بن يساف رجلا شجاعا، وكان يأبى الإسلام، فلما خرج النبي (صلى الله عليه وآله) إلى بدر خرج هو وقيس بن محرث - ويقال: ابن الحارث - وهما على دين قومهما، فأدركا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالعقيق، وخبيب مقنع في الحديد، فعرفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) من تحت المغفر، فالتفت إلى سعد ابن معاذ وهو يسير إلى جنبه، فقال: أليس بخبيب ابن يساف؟ قال: بلى، فأقبل خبيب حتى أخذ ببطان ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله): فقال له ولقيس بن محرث: ما أخرجكما؟ قال: كنت ابن أختنا وجارنا وخرجنا من قومنا للغنيمة، فقال (صلى الله عليه وآله):
لا يخرجن معنا رجل ليس على ديننا.
فقال خبيب: لقد علم قومي أني عظيم الغناء في الحرب، شديد النكاية، فأقاتل معك للغنيمة ولا أسلم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا، ولكن أسلم ثم قاتل! فلما كان بالروحاء جاء فقال: يا رسول الله، أسلمت لرب العالمين وشهدت أنك رسول الله، فسر بذلك، وقال: امضه، فكان عظيم الغناء في بدر وفي غير بدر، وأما قيس بن الحارث فأبى أن يسلم، فرجع إلى المدينة، فلما قدم النبي (صلى الله عليه وآله) من بدر أسلم وشهد أحدا فقتل (7).
- في غزوة أحد -: فلما انتهى إلى رأس الثنية، التفت فنظر إلى كتيبة خشناء لها زجل خلفه، فقال: ما هذه؟ قال: هذه حلفاء ابن أبي من اليهود، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا نستنصر بأهل الشرك على أهل الشرك (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تستضيئوا بنار المشركين (9).
[1991] الإقامة في بلاد الشرك - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أقام مع المشركين فقد برئت منه الذمة (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): برئت الذمة ممن أقام مع المشركين