- عنه (صلى الله عليه وآله): المسلمون يد على من سواهم، ويرد أدناهم على أقصاهم، والمتسري على القاعد، والقوي على الضعيف (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): المسلمون تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، يسعى بذمتهم أدناهم ويرد عليهم أقصاهم (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): المسلمون إخوة، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): المسلمون كالرجل الواحد إذا اشتكى عضو من أعضائه تداعى له سائر جسده (4).
(انظر) الإيمان: باب 297.
[1870] أحسن المسلمين إسلاما - الإمام علي (عليه السلام): أفضل المسلمين إسلاما من كان همه لأخراه، واعتدل خوفه ورجاه (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الإسلام ثلاثة أبيات: سفلى وعليا وغرفة، فأما السفلى فالإسلام دخل فيها عامة المسلمين فلا تسأل أحدا منهم إلا قال:
أنا مسلم، وأما العليا فتفاضل أعمالهم...، وأما الغرفة العليا فالجهاد في سبيل الله لا ينالها إلا أفضلهم (6).
- الإمام علي (عليه السلام): أحسن الناس ذماما أحسنهم إسلاما (7).
(انظر) الإيمان: باب 274، 298.
[1871] قواعد الإسلام - الإمام علي (عليه السلام): قواعد الإسلام سبعة: فأولها العقل وعليه بني الصبر، والثاني: صون العرض وصدق اللهجة، والثالثة: تلاوة القرآن على جهته، والرابعة: الحب في الله والبغض في الله، والخامسة: حق آل محمد (صلى الله عليه وآله) ومعرفة ولايتهم، والسادسة: حق الإخوان والمحاماة عليهم، والسابعة: مجاورة الناس بالحسنى (8).
(انظر) الإيمان: باب 276.
[1872] جوامع الإسلام - الإمام علي (عليه السلام) - من وصيته لمحمد بن أبي بكر -: أوصيك بسبع هن جوامع الإسلام: اخش الله ولا تخش الناس في الله، وخير القول ما صدقه العمل، ولا تقض في أمر واحد بقضاءين مختلفين فيتناقض أمرك وتزيغ عن الحق، وأحب لعامة رعيتك ما تحبه لنفسك واكره لهم ما تكره لنفسك، وأصلح أحوال رعيتك، وخض الغمرات إلى الحق ولا تخف لومة لائم، وانصح لمن استشارك، واجعل نفسك أسوة لقريب المسلمين وبعيدهم (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن القول الفصل في حق الإسلام -: قل: آمنت بالله، فاستقم (10).