- عنه (عليه السلام) - في صفة المنافقين -: إن عذلوا كشفوا، وإن حكموا أسرفوا (1).
[1800] حد الإنفاق الكتاب * (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إن منع المقتصد أحسن من عطاء المبذر، إن إمساك الحافظ أجمل من بذل المضيع (3).
- عبد الملك بن عمرو الأحول: تلا أبو عبد الله (عليه السلام) هذه الآية: * (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا...) * فأخذ قبضة من حصى وقبضها بيده، فقال: هذا الإقتار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه، ثم قبض قبضة أخرى فأرخى كفه كلها، ثم قال: هذا الإسراف، ثم أخذ قبضة أخرى فأرخى بعضها وأمسك بعضها وقال: هذا القوام (4).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لما سئل عن النفقة على العيال -: ما بين المكروهين: الإسراف والإقتار (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لما سئل عن تفسير الآية المذكورة -: من أعطى في غير حق فقد أسرف، ومن منع من حق فقد قتر (6).
(انظر) السخاء: باب 1781.
الصدقة: باب 2238.
الكافي: 4 / 54 - 56.
[1801] علامات المسرف - الإمام الصادق (عليه السلام): للمسرف ثلاثة علامات:
يشتري ما ليس له، ويلبس ما ليس له، ويأكل ما ليس له (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة المسرف فأربعة:
الفخر بالباطل، ويأكل ما ليس عنده، ويزهد في اصطناع المعروف، وينكر من لا ينتفع بشئ منه (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - وقد سأله إسحاق بن عمار: يكون للمؤمن عشرة أقمصة؟ -:
نعم، قلت: وعشرين؟ قال: نعم، وليس ذلك من السرف، إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك (9).
(انظر) حديث 8502.
- الإمام الباقر (عليه السلام): المسرفون هم الذين يستحلون المحارم ويسفكون الدماء (10).
- الإمام علي (عليه السلام): إعطاء المال في غير حقه تبذير وإسراف (11).