- الإمام الصادق (عليه السلام): الذكر ذكران: ذكر خالص يوافقه القلب، وذكر صارف ينفي ذكر غيره (1).
- الإمام الرضا (عليه السلام): من ذكر الله ولم يستبق إلى لقائه فقد استهزأ بنفسه (2).
[1343] التوفيق للذكر - الإمام علي (عليه السلام): الذكر ليس من مراسم اللسان ولا من مناسم الفكر، ولكنه أول من المذكور وثان من الذاكر (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اجعل ذكر الله من أجل ذكره لك، فإنه ذكرك وهو غني عنك فذكره لك أجل وأشهى وأتم من ذكرك له وأسبق... فمن أراد أن يذكر الله تعالى فليعلم أنه ما لم يذكر الله العبد بالتوفيق لذكره لا يقدر العبد على ذكره (4).
[1344] صفة أهل الذكر الكتاب * (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار) * (5).
* (وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * (6).
- الإمام علي (عليه السلام): إن للذكر لأهلا أخذوه من الدنيا بدلا، فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عنه، يقطعون به أيام الحياة (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): كأن المؤمنين هم الفقهاء أهل فكرة وعبرة، لم يصمهم عن ذكر الله ما سمعوا بآذانهم، ولم يعمهم عن ذكر الله ما رأوا من الزينة (8).
- في حديث المعراج في صفة أهل الخير -: إذا كتب الناس من الغافلين كتبوا من الذاكرين...
لا يشغلهم عن الله شئ طرفة عين... الناس عندهم موتى والله عندهم حي قيوم كريم...
لا أرى في قلبهم شغلا لمخلوق (9).
- الإمام علي (عليه السلام): أهل الذكر أهل الله وحامته (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - في صفة أبناء الآخرة -:
لا يملون من ذكر الله (11).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قوله تعالى: * (فاسألوا أهل الذكر...) * -: الذكر أنا، والأئمة:
أهل الذكر (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - أيضا -: الكتاب الذكر، وأهله آل محمد (عليهم السلام) (13).