ما حملت أم لا (1).
- كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أخذ في الوضوء يتغير وجهه من خيفة الله تعالى (2).
- أيضا - أنه - أي أمير المؤمنين (عليه السلام) - كان إذا دخل الصلاة كان كأنه بناء ثابت أو عمود قائم لا يتحرك، وكان ربما ركع أو سجد فيقع الطير عليه، ولم يطق أحد أن يحكي صلاة رسول الله إلا علي ابن أبي طالب وعلي بن الحسين (عليهما السلام) (3).
[2282] خشوع فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) - كانت فاطمة (عليها السلام) تنهج في الصلاة من خيفة الله تعالى (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - عما يقع من الظلم على أهل البيت (عليهم السلام) -: أما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين - إلى أن قال: - متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي، ترتعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار (5).
[2283] خشوع الإمام الحسن (عليه السلام) - الإمام الحسين (عليه السلام): إن الحسن بن علي (عليهما السلام) كان إذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عز وجل، وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم (6).
- كان الحسن (عليه السلام)... إذا فرغ من وضوئه تتغير لونه، فقيل له في ذلك، فقال: حق على من أراد أن يدخل على ذي العرش أن تتغير لونه (7).
- في كتاب اللؤلؤيات: كان الحسن (عليه السلام)... إذا توضأ تغير لونه، وارتعدت مفاصله، فقيل له في ذلك، فقال: حق لمن وقف بين يدي ذي العرش أن يصفر لونه وترتعد مفاصله (8).
[2284] خشوع الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) - محمد بن طاووس: كان (عليه السلام) إذا شرع في طهارة الصلوات اصفر وجهه وظهر عليه الخوف (9).
- كان (عليه السلام) إذا توضأ للصلاة وأخذ في الدخول فيها اصفر وجهه وتغير لونه، فقيل له مرة في ذلك، فقال: إني أريد الوقوف بين يدي ملك عظيم (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا قام إلى الصلاة تغير لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى