الله عز وجل إليها: وعزتي وجلالي لا قبلت لهم صلاة واحدة، ولا أظهرت لهم في الناس عدالة، ولا نالتهم رحمتي، ولا جاوروني في جنتي (1).
- عنه (عليه السلام): ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل:
مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهال، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار لا يقرأ فيه (2).
[1758] جوار المسجد والصلاة فيه - الإمام علي (عليه السلام): ليس لجار المسجد صلاة إذا لم يشهد المكتوبة في المسجد، إذا كان فارغا صحيحا (3).
- عنه (عليه السلام): لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، إلا أن يكون له عذر أو به علة، فقيل:
ومن جار المسجد يا أمير المؤمنين؟ قال: من سمع النداء (4).
- عنه (عليه السلام): حريم المسجد أربعون ذراعا، والجوار أربعون دارا من أربعة جوانبها (5).
(انظر) وسائل الشيعة: 3 / 478 باب 2.
[1759] دخول المسجد لمن عنده مظلمة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلي أن يا أخا المرسلين يا أخا المنذرين أنذر قومك لا يدخلوا بيتا من بيوتي ولأحد من عبادي عند أحدهم مظلمة، فإني ألعنه ما دام قائما يصلي بين يدي حتى يرد تلك المظلمة، فأكون سمعه الذي يسمع به، وأكون بصره الذي يبصر به، ويكون من أوليائي وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء في الجنة (6).
(انظر) عنوان 329 " الظلم ".
الذكر: باب 1339.
[1760] آداب المساجد - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل هذه البقلة المنتنة [يعني الثوم] فلا يقرب مسجدنا، فأما من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تجعلوا المساجد طرقا حتى تصلوا فيها ركعتين (8).
(انظر) كنز العمال: 7 / 648.
[1761] أدب المراقبة - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا بلغت باب المسجد فاعلم أنك قصدت باب بيت ملك عظيم لا يطأ بساطه إلا المطهرون، ولا يؤذن بمجالسة مجلسه إلا الصديقون، وهب القدوم إلى بساط خدمة الملك فإنك على خطر عظيم إن غفلت هيبة