[2237] الحث على الصدقة في السراء والضراء الكتاب * (أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء) * (1).
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى: * (الذين ينفقون في السراء والضراء) * يقول: في العسر واليسر (2).
وفي مجمع البيان: في معنى السراء والضراء قولان، أحدهما: أن معناه في اليسر والعسر، عن ابن عباس، أي في حال كثرة المال وقلته، والثاني: في حال السرور والاغتمام، أي لا يقطعهم شئ من ذلك عن إنفاق المال في وجوه البر (3).
[2238] حد الصدقة الكتاب * (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا) * (4).
* (ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو) * (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): المعتدي في الصدقة كمانعها (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى:
* (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا) * -: الإحسار الفاقة (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في وصيته لعلي (عليه السلام) -:
أما الصدقة فجهدك حتى تقول: قد أسرفت ولم تسرف (8).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أنفقوا وارضخوا، ولا تحصوا فيحصى عليكم، ولا توعوا فيوعى عليكم (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لو أن رجلا أنفق ما في يديه في سبيل من سبيل الله ما كان أحسن ولا وفق، أليس يقول الله تعالى: * (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) *؟! يعني المقتصدين (10).
- عنه (عليه السلام): لا تدخل لأخيك في أمر مضرته عليك أعظم من منفعته له (11).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): لا تبذل لإخوانك من نفسك ما ضره عليك أكثر من منفعته لهم (12).
- ابن عباس: إن نفرا من الصحابة حين أمروا بالنفقة في سبيل الله أتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: