بينة فيقول: ألم آمرك بالشهادة؟! (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إن نبي الله (صلى الله عليه وآله) خرج ذات ليلة فنظر إلى السماء فقال: إنها الساعة التي لا يرد فيها دعوة إلا دعوة عريف، أو دعوة شاعر، أو شرطي، أو صاحب عرطبة، أو صاحب كوبة (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماوات وأسباب الأرض من دونه، فإن سألني لم اعطه وإن دعاني لم أجبه (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): مر موسى بن عمران (عليه السلام) برجل من أصحابه وهو ساجد فانصرف من حاجته وهو ساجد على حاله، فقال له موسى (عليه السلام): لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها لك، فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى، لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلته حتى يتحول عما أكره إلى ما أحب (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه فإن دعا لم يستجب له، ولم يأجره الله على ظلامته (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): سألت الله أن لا يستجيب دعاء حبيب على حبيبه (7).
[1205] أسباب بطء الاستجابة - الإمام علي (عليه السلام): لا يقنطنك إبطاء إجابته، فإن العطية على قدر النية، وربما أخرت عنك الإجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل وأجزل لعطاء الآمل، وربما سألت الشئ فلم تؤتاه وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا، أو صرف عنك لما هو خير لك، فلرب أمر قد طلبته وفيه هلاك دينك لو أوتيته (8).
- عنه (عليه السلام): لا يقنطنك تأخير إجابة الدعاء، فإن العطية على قدر النية (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن العبد ليدعو فيقول الله عز وجل للملكين: قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته، فإني أحب أن أسمع صوته، وإن العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته فإني أبغض صوته (10).
- الإمام علي (عليه السلام): لا تستبطئ إجابة دعائك وقد سددت طريقه بالذنوب (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان بين قول الله عز وجل * (قد أجيبت دعوتكما) * وبين أخذ