لك باب المتاب (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): يا سوأتاه لمن غلبت إحداته عشراته (2).
[1364] من حاول أمرا بمعصية الله - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حاول أمرا بمعصية الله كان أبعد له مما رجا وأقرب مما اتقى (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كتب رجل إلى الحسين صلوات الله عليه: عظني بحرفين؟ فكتب إليه:
من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجئ ما يحذر (4).
[1365] المجاهرة بالذنب - الإمام الرضا (عليه السلام): المذيع بالسيئة مخذول، والمستتر بالسيئة مغفور له (5).
- الإمام علي (عليه السلام): مجاهرة الله سبحانه بالمعاصي تعجل النقم (6).
- عنه (عليه السلام): إياك والمجاهرة بالفجور فإنها من أشد المآثم (7).
- عنه (عليه السلام): المعلن بالمعصية مجاهر (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل أمتي معافى إلا المجاهرين الذين يعملون العمل بالليل فيستره ربه، ثم يصبح فيقول: يا فلان إني عملت البارحة كذا وكذا (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إني لأرجو النجاة لهذه الأمة لمن عرف حقنا منهم إلا لأحد ثلاثة:
صاحب سلطان جائر، وصاحب هوى، والفاسق المعلن (10).
(انظر) المعروف (2): باب 2694.
[1366] أعظم الذنوب - الإمام علي (عليه السلام): أعظم الذنوب عند الله سبحانه ذنب صغر عند صاحبه (11).
- عنه (عليه السلام): أشد الذنوب عند الله سبحانه ذنب استهان به راكبه (12).
- عنه (عليه السلام): أشد الذنوب ما استخف به صاحبه (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم الذنب عند الله أن تجعل لله ندا وهو خلقك، ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، ثم أن تزاني حليلة جارك (14).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - لما سأله عبد الله بن مسعود: أي الذنوب أعظم؟ -: أن تجعل لله ندا وهو خلقك،