[1559] الروح في القرآن الكتاب * (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) * (1).
(انظر) الزمر 42.
- أبو بصير، عن أحدهما (عليهما السلام): سألته عن قوله: * (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) * قال: التي في الدواب والناس.
قلت: وما هي؟ قال: هي من الملكوت، من القدرة (2).
[1560] حقيقة الروح - الإمام الصادق (عليه السلام): إن الأرواح لا تمازج البدن ولا تواكله، وإنما هي كلل للبدن محيطة به (3).
- عنه (عليه السلام): الروح جسم رقيق قد البس قالبا كثيفا (4).
- عنه (عليه السلام) - لما سأله زنديق: فأخبرني عن الروح أغير الدم؟ -: نعم، الروح على ما وصفت لك مادته من الدم، ومن الدم رطوبة الجسم وصفاء اللون... فإذا جمد الدم فارق الروح البدن (5).
[1561] طغيان الأرواح - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله عبد الله بن الفضل الهاشمي عن علة جعل الأرواح في الأبدان بعد كونها في ملكوت الأعلى -:
إن الله تبارك علم أن الأرواح في شرفها وعلوها متى تركت على حالها نزع أكثرها إلى دعوى الربوبية دونه عز وجل (6).
[1562] الأرواح جنود مجندة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها في الله ائتلف، وما تناكر منها في الله اختلف (8).