قام لله عز وجل مخلصا فتوضأ وضوءا سابغا وصلى لله عز وجل بنية صادقة، وقلب سليم وبدن خاشع، وعين دامعة، جعل الله تبارك وتعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة، في كل صف ما لا يحصى عددهم إلا الله تبارك وتعالى، أحد طرفي كل صف بالمشرق، والآخر بالمغرب، قال: فإذا فرغ كتب له بعددهم درجات (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن ربك يباهي الملائكة بثلاثة نفر:... ورجل قام من الليل يصلي وحده فسجد ونام وهو ساجد، فيقول: انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد لي (2).
- الإمام علي (عليه السلام): ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة: رجل على فراشه ومعه زوجته وهو يحبها فيتوضأ ويدخل المسجد فيصلي ويناجي ربه (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم: الذي إذا انكشف فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله تعالى ويكفيه، فيقول: انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيذر شهوته فيذكرني ويناجيني ولو شاء رقد، والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ونصبوا ثم هجعوا فقام من السحر في سراء أو ضراء (4).
[2313] ثواب صلاة الليل - الإمام الصادق (عليه السلام): ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده، فقال: * (تتجافى جنوبهم عن المضاجع...
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يكسبون) * (5).
[2314] ثمرات قيام الليل - رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء عن أجسادكم (6).
- الإمام علي (عليه السلام): قيام الليل مصحة للبدن، ومرضاة للرب عز وجل وتعرض للرحمة، وتمسك بأخلاق النبيين (7).
- عنه (عليه السلام): قيام الليل مصحة للبدن (8).