مجمل بمحتاج (1).
- عنه (عليه السلام): خذ من الدنيا ما أتاك وتول عما تولى عنك فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطلب (2).
- عنه (عليه السلام): الدنيا دول فاطلب حظك منها بأجمل الطلب (3).
(انظر) البحار: 103 / 18 باب 2.
وسائل الشيعة: 12 / 27 باب 12، 30 باب 13.
[1485] الميزان في طلب الرزق - الإمام الحسن (عليه السلام): لا تجاهد الطلب جهاد الغالب، ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم فإن ابتغاء الفضل من السنة، والإجمال في الطلب من العفة، وليس العفة بدافعة رزقا ولا الحرص بجالب فضلا، فإن الرزق مقسوم، واستعمال الحرص استعمال المآثم (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ليكن طلبك المعيشة فوق كسب المضيع، دون طلب الحريص الراضي بالدنيا المطمئن إليها، ولكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف المتعفف ترفع نفسك عن منزلة الواهي الضعيف وتكتسب ما لابد للمؤمن منه (5).
[1486] الرزق وطالبه - الإمام علي (عليه السلام): الرزق يطلب من لا يطلبه (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أن ابن آدم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الرزق يطلب العبد كما يطلبه أجله (8).
- الإمام علي (عليه السلام) - لما قيل له (عليه السلام): لو سد على رجل باب بيته وترك فيه من أين كان يأتيه رزقه؟ -: من حيث يأتيه أجله (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الرزق أشد طلبا للعبد من أجله (10).
[1487] أنواع الرزق - الإمام علي (عليه السلام): الرزق رزقان، رزق تطلبه ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك فلا تحمل هم سنتك على هم يومك، كفاك كل يوم على ما فيه، فإن تكن السنة من عمرك فإن الله تعالى سيؤتيك في كل غد جديد ما قسم لك، وإن لم تكن السنة من عمرك فما تصنع بالهم فيما ليس لك، ولن يسبقك إلى رزقك طالب ولن يغلبك عليه غالب ولن يبطئ عنك ما قد قدر لك؟ (11).
الرزق 1071 - عنه (عليه السلام): الرزق رزقان: طالب ومطلوب، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه عنها، ومن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي