- الإمام الباقر (عليه السلام): أربعة أسرع شئ عقوبة:
رجل أحسنت إليه ويكافيك بالإحسان إليه إساءة، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك، ورجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له ومن أمره الغدر بك، ورجل يصل قرابته ويقطعونه (1).
- عنه (عليه السلام): في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهن حتى يرى وبالهن:
البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - في خطبة له -: أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء، فقام إليه عبد الله بن الكواء اليشكري فقال: يا أمير المؤمنين، أويكون ذنوب تعجل الفناء؟ فقال: نعم ويلك! قطيعة الرحم (3).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل: أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه؟ -: من ظلم من لا ناصر له إلا الله، وجاور النعمة بالتقصير، واستطال بالبغي على الفقير (4).
- عنه (عليه السلام): أسرع المعاصي عقوبة أن تبغي على من لا يبغي عليك (5).
(انظر) البحار: 73 / 366 باب 138.
[1385] دواء الذنوب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكل داء دواء، ودواء الذنوب الاستغفار (6).
- عمار بن ياسر: بينا أنا أمشي بأرض الكوفة إذ رأيت أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) جالسا وعنده جماعة من الناس وهو يصف لكل إنسان ما يصلح له، فقلت: يا أمير المؤمنين أيوجد عندك دواء الذنوب؟! فقال: نعم، اجلس، فجثوت على ركبتي حتى تفرق عنه الناس ثم أقبل علي فقال: خذ دواء أقول لك. قال: قلت: قل يا أمير المؤمنين، قال: عليك بورق الفقر، وعروق الصبر، وهليلج الكتمان، وبليلج الرضا، وغاريقون الفكر، وسقمونيا الأحزان، واشربه بماء الأجفان، وأغله في طنجير القلق، ودعه تحت نيران الفرق، ثم صفه بمنخل الأرق، واشربه على الحرق، فذاك دواك وشفاك يا عليل (7).
[1386] ستر الله على المذنب - الإمام الصادق (عليه السلام): إن لله تبارك وتعالى على عبده المؤمن أربعين جنة، فمتى أذنب ذنبا [كبيرا] رفع عنه جنة، فإذا عاب أخاه المؤمن بشئ يعلمه منه انكشفت تلك الجنن عنه، ويبقى مهتوك الستر، فيفتضح في السماء على ألسنة الملائكة وفي الأرض على ألسنة الناس (8).
- الإمام علي (عليه السلام): ما من عبد إلا وعليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة، فإذا عمل أربعين