إن السحر على وجوه شتى: وجه منها بمنزلة الطب، كما أن الأطباء وضعوا لكل داء دواء فكذلك علم السحر احتالوا لكل صحة آفة، ولكل عافية عاهة، ولكل معنى حيلة.
ونوع منه آخر خطفة وسرعة ومخاريق وخفة.
ونوع منه ما يأخذ أولياء الشياطين عنهم...
فأقرب أقاويل السحر من الصواب أنه بمنزلة الطب، وإن الساحر عالج الرجل فامتنع من مجامعة النساء، فجاء الطبيب فعالجه بغير ذلك العلاج فأبرأ (1).
[1771] أشد سحرا من هاروت وماروت!
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا الدنيا فوالذي نفسي بيده أنها لأسحر من هاروت وماروت (2).
(انظر) الدنيا: باب 1227، 1228، 1229.