- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نشفع في المذنبين من شيعتنا، فأما المحسنون فقد نجاهم الله (1).
- عنه (عليه السلام): المؤمن مؤمنان: فمؤمن صدق بعهد الله ووفى بشرطه، وذلك قول الله عز وجل:
* (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) * فذلك الذي لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة، وذلك ممن يشفع ولا يشفع له، ومؤمن كخامة الزرع، تعوج أحيانا وتقوم أحيانا، فذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا وأهوال الآخرة، وذلك ممن يشفع له ولا يشفع (2).
[2043] حاجة الأولين والآخرين إلى الشفاعة - الإمام الصادق (عليه السلام): ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة (3).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن المؤمن، هل له شفاعة؟ -: نعم، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله) يومئذ؟
قال: نعم، إن للمؤمنين خطايا وذنوبا، وما من أحد إلا يحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - وقد قال له أبو أيمن:
يا أبا جعفر تغرون الناس وتقولون: شفاعة محمد، شفاعة محمد، فغضب (عليه السلام) حتى تربد وجهه -:
ويحك يا أبا أيمن أغرك إن عف بطنك وفرجك؟!
أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله)، ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار؟! ثم قال: ما من أحد من الأولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة (5).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لسماعة بن مهران -: إذا كانت [لك] حاجة إلى الله فقل: " اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي، فإن لهما عندك شأنا من الشأن... " فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن إلا وهو يحتاج إليهما في ذلك اليوم (6).
(انظر) البحار: 8 / 63.
الجنة: باب 555.
[2044] الشفعاء (1) - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة يشفعون إلى الله عز وجل فيشفعون: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الشفاعة للأنبياء والأوصياء والمؤمنين والملائكة (8).
- الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهما السلام): والله لنشفعن، والله لنشفعن في المذنبين من شيعتنا حتى تقول أعداؤنا إذا رأوا ذلك: * (فما لنا من