- جاء رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له: يا أبا عبد الله! قرض إلى ميسرة، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): إلى غلة تدرك؟ فقال الرجل: لا والله، قال: فإلى تجارة تؤب؟ قال: لا والله، قال: فإلى عقدة تباع؟ فقال: لا والله.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فأنت ممن جعل الله له في أموالنا حقا ثم دعا بكيس فيه دراهم فأدخل يده فيه فناوله منه قبضة ثم قال له: اتق الله ولا تسرف ولا تقتر، ولكن بين ذلك قواما (1).
(انظر) وسائل الشيعة: 6 / 27 باب 7.
السؤال: باب 1721.
[1585] المستحقون للزكاة الكتاب * (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم) * (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (إنما الصدقات للفقراء...) * قال: الفقير الذي لا يسأل الناس، والمسكين أجهد منه، والبائس أجهدهم (3).
- الإمام علي (عليه السلام) - في بيان أسباب معايش الخلق -: وأما وجه الصدقات فإنما هي لأقوام ليس لهم في الإمارة نصيب، ولا في العمارة حظ، ولا في التجارة مال، ولا في الإجارة معرفة وقدرة، ففرض الله في أموال الأغنياء ما يقوتهم ويقوم به أودهم... ثم بين سبحانه لمن هذه الصدقات فقال: * (إنما الصدقات...) * (4).
(انظر) وسائل الشيعة: 6 / 143 باب 1.
الصدقة: باب 2240.
[1586] الزكاة الظاهرة والباطنة - الإمام الصادق (عليه السلام) لما سأله رجل في كم تجب الزكاة من المال؟ -: الزكاة الظاهرة أم الباطنة تريد؟، قال: أريدهما جميعا. فقال: أما الظاهرة ففي كل ألف خمسة وعشرون درهما، وأما الباطنة فلا تستأثر على أخيك بما هو أحوج إليك منك (5).
[1587] لكل شئ زكاة - الإمام علي (عليه السلام): زكاة القدرة، الإنصاف (6).
- عنه (عليه السلام): زكاة الجمال، العفاف (7).
- عنه (عليه السلام): زكاة الظفر، الإحسان (8).
الزكاة 1151 - عنه (عليه السلام): العفو زكاة الظفر (9).
- عنه (عليه السلام): زكاة اليسار، بر الجيران