ينتصر، ولم يكن له من ينصره، ورفع طرفه إلى السماء فدعا الله، قال الله: لبيك أنا أنصرك عاجلا وآجلا (1).
[2455] أظلم الناس الكتاب * (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا) * (2).
* (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين) * (3).
* (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون) * (4).
* (فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): أجور الناس، من عد جوره عدلا منه (6).
[2456] ما ينبغي عند الهم بالظلم - الإمام علي (عليه السلام): اذكر عند الظلم، عدل الله فيك، وعند القدرة، قدرة الله عليك (7).
- لقمان (عليه السلام): إذا دعتك القدرة إلى ظلم الناس فاذكر قدرة الله عليك (8).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا حدتك القدرة على ظلم الناس، فاذكر قدرة الله سبحانه على عقوبتك، وذهاب ما اتيت إليهم عنهم وبقاءه عليك (9).
[2457] امهال الظالم الكتاب * (ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم، إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين) * (10).
- الإمام علي (عليه السلام): ولئن أمهل الظالم فلن يفوت أخذه وهو له بالمرصاد على مجاز طريقه، وبموضع الشجا من مساغ ريقه (11).
- عنه (عليه السلام): ظلامة المظلومين يمهلها الله سبحانه ولا يهملها (12).
- عنه (عليه السلام): ليس شئ أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم، فإن الله يسمع دعوة المضطهدين، وهو للظالمين بالمرصاد (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يمهل الظالم حتى