[1916] سنة النبي الكتاب * (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): اقتدوا بهدى نبيكم فإنه أفضل الهدى، واستنوا بسنته فإنها أهدى السنن (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): خمس لا أدعهن حتى الممات: الأكل على الحضيض مع العبيد، وركوبي الحمار موكفا، وحلب العنز بيدي، ولبس الصوف، والتسليم على الصبيان، لتكون سنة من بعدي (3).
(انظر) البحار: 76 / 66 باب 1.
[1917] سنة الحنيفية الكتاب * (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله) * (4).
* (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا) * (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كان بين نوح وإبراهيم (عليهما السلام) ألف سنة، وكانت شريعة إبراهيم بالتوحيد والإخلاص وخلع الأنداد، وهي الفطرة التي فطر الناس عليها وهي الحنيفية، وأخذ عليه ميثاقه وأن لا يعبد إلا الله ولا يشرك به شيئا، قال:
وأمره بالصلاة والأمر والنهي ولم يحكم له أحكام فرض المواريث، وزاده في الحنيفية: الختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وحلق العانة (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل بعث خليله بالحنيفية وأمره بأخذ الشارب، وقص الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، والختان (7).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): خمس من السنن في الرأس وخمس في الجسد، فأما التي في الرأس:
فالسواك، وأخذ الشارب، وفرق الشعر، والمضمضة، والاستنشاق، وأما التي في الجسد:
فالختان، وحلق العانة، ونتف الإبطين، وتقليم الأظفار، والاستنجاء (8).
- في فقه الرضا من الحنيفية التي قال الله عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): * (واتبع ملة إبراهيم حنيفا) * فهي عشر سنن، خمس في الرأس وخمس في الجسد (9).
(انظر) البحار: 76 / 67 باب 2.
الدين: باب 1311.