فرعون أربعين عاما (1).
- إسحاق بن عمار: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر؟ قال: نعم عشرون سنة (2).
[1206] أسباب عدم الاستجابة الكتاب * (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) * (3).
- في الزبور -: يقول الله تعالى: ابن آدم، تسألني فأمنعك لعلمي بما ينفعك، ثم تلح علي بالمسألة فأعطيك ما سألت فتستعين به على معصيتي، فأهم بهتك سترك، فتدعوني فأستر عليك، فكم من جميل أصنع معك، وكم قبح تصنع معي، يوشك أن أغضب عليك غضبة لا أرضى بعدها أبدا (4).
- الإمام الباقر أو الصادق (عليهما السلام): إن الله تبارك وتعالى يقول: إن من عبادي من يسألني الشئ من طاعتي لأحبه فأصرف ذلك عنه لكي لا يعجبه عمله (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من أحب، وإن المؤمن ليسأل الرب موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه إياه ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا ما شاء، ويسأل في الآخرة موضع سوط فلا يعطيه إياه (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: إني دعوت الله فلم أر الإجابة؟! فقال: لقد وصفت الله بغير صفاته، وأن للدعاء أربع خصال: إخلاص السريرة، وإحضار النية، ومعرفة الوسيلة، والإنصاف في المسألة، فهل دعوت وأنت عارف بهذه الأربعة؟ قال: لا، قال: فاعرفهن (7).
- عنه (عليه السلام): قال الله تعالى: وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي، إني لأحمي وليي أن أعطيه في دار الدنيا شيئا يشغله عن ذكري حتى يدعوني فأسمع صوته، وإني لأعطي الكافر منيته حتى لا يدعوني فأسمع صوته بغضا له (8).
- الإمام علي (عليه السلام): ربما سألت الشئ فلا تؤتاه وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا، أو صرف عنك لما هو خير لك، فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته، فلتكن مسألتك فيما يبقي لك جماله وينفي عنك وباله (9).
(انظر) البحار: 93 / 326 / 10 حكاية الرجل الذي أوحى إلى بعض الأنبياء أن له ثلاث دعوات مستجابة وأضاعها لعدم علمه بما فيه صلاحه، ويأتي ما يناسب ذلك.