- الإمام علي (عليه السلام) - فيما أوصى ابنه الحسن (عليه السلام) -: لا يكن أهلك أشقى الخلق بك (1).
[1657] الصبر على سوء خلق الزوجة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله تعالى بكل يوم وليلة يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب (عليه السلام) على بلائه، وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل عالج (2).
[1658] الصبر على سوء خلق الزوج - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها مثل [ثواب] آسية بنت مزاحم (3).
[1659] الزوجة الصالحة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا له من زوجة صالحة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): خير متاع الدنيا المرأة الصالحة (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من سعادة المرء الزوجة الصالحة (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): المرأة الصالحة أحد الكاسبين (8).
- الإمام الباقر (عليه السلام): ما أفاد عبد فائدة خيرا من زوجة صالحة: إذا رآها سرته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها، وماله (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما مثل المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه " قيل: وما الغراب الأعصم؟ " الذي لا يكاد يقدر عليه قال: الأبيض إحدى رجليه (10).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال لامرأة سعد:
هنيئا لك يا خنساء! فلو لم يعطك الله شيئا إلا ابنتك أم الحسين لقد أعطاك الله خيرا كثيرا، إنما مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم في الغربان، وهو الأبيض إحدى الرجلين (11).
- ورام بن أبي فراس في كتابه قال: قال (عليه السلام):
الامرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح (12).
(انظر) الخير: باب 1158.