أوقاتها شئ من أمور الدنيا، فإن الله عز وجل ذم أقواما فقال: * (الذين هم عن صلاتهم ساهون) * يعني أنهم غافلون استهانوا بأوقاتها (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): خصلتان من كانتا فيه وإلا فاعزب ثم أعزب ثم أعزب! قيل: وما هما؟ قال: الصلاة في مواقيتها والمحافظة عليها، والمواساة (2).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه لمحمد ابن أبي بكر -: ارتقب وقت الصلاة فصلها لوقتها، ولا تعجل بها قبله لفراغ، ولا تؤخرها عنه لشغل (3).
- عنه (عليه السلام): حسب الرجل من دينه، كثرة محافظته على إقامة الصلوات (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت، وانقطاع الهموم والأحزان، والنجاة من النار (5).
- الإمام علي (عليه السلام): حافظوا على الصلوات الخمس في أوقاتها، فإنها من الله جل وعز بمكان (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سأله الفضيل بن يسار عن قوله تعالى: * (الذين هم على صلواتهم يحافظون) * -: هي الفريضة، قلت: * (الذين هم على صلاتهم دائمون) * قال: هي النافلة (7).
(انظر) الشيعة: باب 2149 الحديث 9936.
الذكر: باب 1337.
نور الثقلين: 5 / 416 / 20، 22.
وسائل الشيعة: 3 / 18 باب 7.
[2302] الحث على الصلاة في أول وقتها - الإمام الصادق (عليه السلام): فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الآخرة على الدنيا (8).
- عنه (عليه السلام): لفضل الوقت الأول على الآخرة خير للمؤمن من ماله وولده (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إعلم أن أول الوقت أبدا أفضل، فعجل بالخير ما استطعت، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل ما داوم العبد عليه وإن قل (10).
- القزار: خرج الرضا (عليه السلام) يستقبل بعض الطالبيين وجاء وقت الصلاة، فمال إلى قصر هناك فنزل تحت صخرة فقال: أذن، فقلت: ننتظر يلحق بنا أصحابنا، فقال: غفر الله لك، لا تؤخرن صلاة عن أول وقتها إلى آخر وقتها من غير علة، عليك أبدا بأول الوقت، فأذنت وصلينا (11).
- الإمام الرضا (عليه السلام): الصلوات المفروضات في أول وقتها إذا أقيم حدودها، أطيب ريحا من