عيش إلا بذنوب اجترحوا، إن الله ليس بظلام للعبيد (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل، وإن العمل السئ أسرع في صاحبه من السكين في اللحم (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): اتقوا الذنوب فإنها ممحقة للخيرات، إن العبد ليذنب الذنب فينسى به العلم الذي كان قد علمه (3).
(انظر) النعمة: باب 3907.
[1380] دور الذنوب في حلول النقمة الكتاب * (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير) * (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: * (وما أصابكم من مصيبة...) * ثم قال: وما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به (5).
- الإمام علي (عليه السلام): توقوا الذنوب، فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب، حتى الخدش والكبوة والمصيبة، قال الله عز وجل: * (وما أصابكم من مصيبة...) * (6).
- عنه (عليه السلام): قد يبتلي الله المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو أهله، وتلا هذه الآية * (وما أصابكم من مصيبة...) * وضم يده ثلاث مرات ويقول * (ويعفو عن كثير) * (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما اختلج عرق ولا عثرت قدم إلا بما قدمت أيديكم، وما يعفو الله عنه أكثر (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن المؤمن ليأتي الذنب فيحرم به الرزق (9).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن العبد ليذنب الذنب فيزوي عنه الرزق (10).
- الإمام علي (عليه السلام): احذروا الذنوب، فإن العبد ليذنب فيحبس عنه الرزق (11).
- الإمام الرضا (عليه السلام): كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون (12).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من يموت بالذنوب أكثر ممن يموت بالآجال (13).
(انظر) البلاء: باب 399.
الجزاء: باب 504.