[1714] التحذير من السؤال عن ظهر غنى - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما هي جمرة، فليستقل منه أو ليستكثر (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من سأل عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): ضمنت على ربي أن لا يسأل أحد أحدا من غير حاجة إلا اضطرته حاجة بالمسألة يوما إلى أن يسأل من حاجة (3).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت حتى يحوجه الله إليها ويثبت له بها النار (4).
- عنه (عليه السلام): من سأل الناس شيئا وعنده ما يقوته يومه فهو من المسرفين (5).
- الإمام الباقر (عليه السلام): من سأل بظهر غنى لقي الله مخموشا وجهه يوم القيامة (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): من سأل من غير فقر فإنما يأكل الخمر (7).
- عنه (عليه السلام): ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة...
والذي يسأل الناس وفي يده ظهر غنى (8).
- عنه (عليه السلام): من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام لقى الله تعالى يوم يلقاه وليس في وجهه لحم (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الذي يسأل من غير حاجة كمثل الذي يلتقط الجمر (10).
[1715] الحث على الاستغناء عن الناس - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اشتدت حال رجل من أصحاب النبي فقالت له امرأته لو أتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسألته، فجاء إلى النبي فلما رآه النبي قال: من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله، فقال الرجل ما يعني غيري، فرجع إلى امرأته فأعلمها، فقالت: إن رسول الله بشر فأعلمه، فأتاه فلما رآه رسول الله قال: من سألنا... حتى فعل الرجل ما ذكرته ثلاثا، ثم ذهب الرجل فاستعار معولا ثم أتى الجبل فصعده فقطع حطبا، ثم جاء به فباعه بنصف مد من دقيق فرجع فأكلوه، ثم ذهب من الغد فصعده فجاء بأكثر من ذلك فباعه، فلم يزل يعمل ويجمع حتى اشترى معولا ثم جمع حتى اشترى بكرين وغلاما، ثم أثرى حتى أيسر، فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) فأعلمه كيف جاء يسأله وكيف سمع النبي فقال (صلى الله عليه وآله): قد قلت لك: من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله (12).