[1854] إياكم ومخالطة السلطان الجائر الكتاب * (هلك عني سلطانيه) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إياكم ومخالطة السلطان فإنه ذهاب الدين، وإياكم ومعونته فإنكم لا تحمدون أمره (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من لزم السلطان افتتن، وما يزداد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إياكم وأبواب السلطان وحواشيها، فإن أقربكم من أبواب السلطان وحواشيها أبعدكم من الله عز وجل، ومن آثر السلطان على الله عز وجل أذهب الله عنه الورع وجعله حيران (4).
- الإمام علي (عليه السلام): صاحب السلطان كراكب الأسد، يغبط بموقعه، وهو أعلم بموضعه (5).
- عنه (عليه السلام): باعد السلطان لتأمن خدع الشيطان (6).
(انظر) الملك: باب 3702.
[1855] الخضوع للسلطان الجائر - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خف لسلطان جائر في حاجة كان قرينه في النار (7).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من مدح سلطانا جائرا وتخفف وتضعضع له طمعا فيه، كان قرينه إلى النار (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أيما مؤمن خضع لصاحب سلطان أو من يخالطه على دينه طلبا لما في يديه من دنياه، أخمله الله ومقته عليه ووكله إليه، فإن هو غلب على شئ من دنياه وصار في يده منه شئ، نزع الله البركة منه (9).
(انظر) التعظيم: باب 2753.
الدنيا: باب 1248.
[1856] فضل السلطان العادل - رسول الله (صلى الله عليه وآله): السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): السلطان ظل الله في الأرض، يأوي إليه الضعيف، وبه ينصر المظلوم (11).
- عنه (صلى الله عليه وآله): السلطان ظل الله في الأرض، فمن