ذنب اقترفه، وإما في نعمة قصر عن شكرها (1).
- الإمام علي (عليه السلام): إن قوما عبدوه - أي الله - شكرا، فتلك عبادة الأحرار (2).
(انظر) الحرام: باب 801.
الذنب: باب 1361.
النعمة: باب 3908.
[2062] الشاكر يشكر لنفسه الكتاب * (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم) * (3).
* (ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد) * (4).
* (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) * (5).
- الإمام علي (عليه السلام): إن مكرمة صنعتها إلى أحد من الناس، إنما أكرمت بها نفسك وزينت بها عرضك، فلا تطلب من غيرك شكر ما صنعت إلى نفسك (6).
(انظر) الاجتهاد: باب 595.
الإحسان: باب 870.
[2063] الشاكر الكتاب * (قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين) * (7).
* (شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم) * (8).
* (بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) * (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الطاعم الشاكر له من الأجر كأجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر، والمعطي الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع (10).
- الإمام العسكري (عليه السلام): لا يعرف النعمة إلا الشاكر، ولا يشكر النعمة إلا العارف (11).
- الإمام الهادي (عليه السلام): الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر، لأن النعم متاع، والشكر نعم وعقبى (12).
[2064] كثرة من لا يشكر الكتاب * (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار