ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتا... أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة، وأما الهيدرة فالعجوزة المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك (1).
(انظر) وسائل الشيعة: 14 / 56 باب 32، 57 باب 34.
[1650] أقسام النساء - الإمام الصادق (عليه السلام): النساء ثلاث: فواحدة لك، وواحدة لك وعليك، وواحدة عليك لا لك، فأما التي هي لك فالمرأة العذراء، وأما التي هي لك وعليك فالثيب، وأما التي هي عليك لا لك فهي المتبع التي لها ولد من غيرك (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام): هن ثلاث: فامرأة ولود ودود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه، وامرأة عقيمة لا ذات جمال ولا تعين زوجها [على خير] وامرأة صخابة ولاجة همازة تستقل الكثير ولا تقبل اليسير وإياك أن تغتر بمن هذه صفتها فإنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إياكم وخضراء الدمن، قيل: يا رسول الله ومن خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء (3).
(انظر) وسائل الشيعة: 14 / 13 باب 6، 18 باب 7.
[1651] حقوق الزوج - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه (4).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها، ولما ماتت فاطمة (عليها السلام) قام عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: اللهم إني راض عن ابنة نبيك، اللهم إنها قد أوحشت فآنسها (5).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها (7).
- قيس بن سعد: أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فقلت: رسول الله أحق أن يسجد له، قال: فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقلت: إني أتيت الحيرة فرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم، فأنت يا رسول الله أحق أن نسجد لك، قال: " أرأيت لو مررت بقبري أكنت تسجد له "؟ قال: قلت: لا.
قال: فلا تفعلوا، لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحق (8).
(انظر) التعظيم: باب 2754.