- عنه (صلى الله عليه وآله): ما من عبد فتح على نفسه بابا من المسألة إلا فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر، لا يسد أدناها شئ (2).
- الإمام الرضا (عليه السلام): المسألة مفتاح البؤس (3).
- الإمام علي (عليه السلام): المسألة مفتاح الفقر (4).
[1712] ذم إظهار الفقر - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما ذكر له مفضل بن قيس بعض حاله -: يا جارية هات ذلك الكيس، هذه أربعمائة دينار وصلني بها أبو جعفر فخذها وتفرج بها، قال: فقلت: لا والله جعلت فداك ما هذا دهري، ولكن أحببت أن تدعو الله عز وجل لي.
قال: فقال: إني سأفعل ولكن إياك أن تخبر الناس بكل حالك فتهون عليهم (5).
- لقمان (عليه السلام) - أنه قال لابنه -: يا بني ذقت الصبر وأكلت لحاء الشجر فلم أجد شيئا هو أمر من الفقر، فإن بليت به يوما ولا تظهر الناس عليه فيستهينوك ولا ينفعوك بشئ (6).
(انظر) وسائل الشيعة: 6 / 311 باب 34.
اليأس: باب 4236.
[1713] موارد جواز المسألة - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المسألة لا تحل إلا لفقر مدقع، أو غرم مقطع (7).
- الإمام الحسن (عليه السلام): إن المسألة لا تحل إلا في إحدى ثلاث: دم مفجع، أو دين مقرح، أو فقر مدقع (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا تصلح المسألة إلا في ثلاث: في دم منقطع، أو غرم مثقل، أو حاجة مدقعة (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): لا تصلح المسألة إلا في ثلاثة، في دم منقطع، أو غرم مثقل أو حاجة مدقعة (10).
- الإمام العسكري (عليه السلام): ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك فإن لكل يوم رزقا جديدا، واعلم أن الالحاح في المطالب يسلب البهاء، ويورث التعب والعناء، فاصبر حتى يفتح الله لك بابا يسهل الدخول فيه فما أقرب الصنيع من الملهوف، والأمن من الهارب المخوف، فربما كانت الغير نوع من أدب الله، والحظوظ مراتب، فلا تعجل على ثمرة لم تدرك، وإنما تنالها في أوانها، واعلم أن المدبر لك أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه فثق بخيرته في جميع أمورك يصلح حالك (11).