الأسقام، ورهينة الأيام (1).
(انظر) عنوان 396 " العمل ".
[1555] من ارتهن بخطيئته - الإمام علي (عليه السلام): إن أبغض الخلائق إلى الله رجلان: رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل، مشغوف بكلام بدعة، ودعاء ضلالة، فهو فتنة لمن افتتن به، ضال عن هدي من كان قبله، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد وفاته، حمال خطايا غيره، رهن [رهين] بخطيئته (2).
- عنه (عليه السلام): - في ذم أهل البصرة بعد وقعة الجمل - كنتم جند المرأة... والمقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه، والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه (3).
(انظر) عنوان 30 " البدعة "، 171 " الذنب ".
[1556] رهائن القبور - الإمام علي (عليه السلام) - مخاطبا للدنيا -: إليك عني يا دنيا!... أين الأمم الذين فتنتهم بزخارفك! فها هم رهائن القبور، ومضامين اللحود!، والله لو كنت شخصا مرئيا، وقالبا حسيا [جنيا]، لأقمت عليك حدود الله في عباد غررتهم بالأماني (4).
- عنه (عليه السلام): قد غودر في محلة الأموات رهينا، وفي ضيق المضجع وحيدا... والعظام نخرة بعد قوتها، والأرواح مرتهنة بثقل أعبائها، موقنة بغيب أنبائها (5).
- عنه (عليه السلام): وكأن قد صرتم إلى ما صاروا إليه، وارتهنكم ذلك المضجع وضمكم ذلك المستودع (6).
(انظر) عنوان 428 " القبر ".
[1557] رهائن فضل الله - الإمام علي (عليه السلام): وإن للذكر لأهلا أخذوه من الدنيا بدلا، فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عنه، يقطعون به أيام الحياة... قد حفت بهم الملائكة، وتنزلت عليهم السكينة، وفتحت لهم أبواب السماء... يتنسمون بدعائه روح التجاوز، رهائن فاقة إلى فضله، وأسارى ذلة لعظمته (7).
[1558] ارتهان الذمة بالقول - الإمام علي (عليه السلام): ذمتي بما أقول رهينة وأنا به زعيم، إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات، حجزته التقوى عن تقحم الشبهات (8).
(انظر) عنوان 256 " الشبهة ".
عنوان 556 " التقوى ".